عسل جارا
يُستخرج عسل جارا من أزهار بيضاء اللون تنمو على شجرة الجارا، وهي شجرة فريدة من نوعها من فصيلة شجرة الأوكالبتوس التي تنمو فقط في غرب أستراليا. تُزهر شجرة الجارا مرّة كلّ سنتين فقط وتعطينا أزهارًا عطرة، ويمكن أن تعيش 1000 سنة وقد يصل طولها إلى ارتفاع 50 متر وعرضها إلى 3 أمتار. لحماية غابة أشجار الجارا في غرب أستراليا، وضعت الدولة قوانين وأنظمة لضمان منع استخدام أيّ من المواد الضارّة من صنع الإنسان فيها، لا سيّما مبيدات الحشرات والأسمدة.
عسل الكاري
تحتلّ شجرة الكاري المرتبة الثالثة من حيث طولها بين أطول الأشجار الموجودة في العالم، إذ قد يبلغ ارتفاعها 80 مترًا ولا يمكن إيجادها إلّا في منطقة جنوب غرب أستراليا الغربية. تُزهر شجرة الكاري وتعطينا أزهارًا عطرة بنسبة معتدلة، ما يمكّن النحل من إنتاج عسل صافي ولذيذ المذاق. وبما أنّ شجرة الكاري لا تزهر سوى مرّة واحدة فقط كلّ 7 إلى 10 سنوات، فإنّ عسل الكاري نادرٌ جدًّا ومطلوبٌ بكثرة.
عسل الصمغ الأحمر
تُستخدم الأزهار التي تنمو على أشجار الصمغ الأحمر الرائعة الموجودة في غرب أستراليا لإنتاج عسل الصمغ الأحمر، يولي النحّالون اهتمامًا بارزًا لزهرة الصمغ الأحمر، إذ يساعد كل من حبوب اللقاح والرحيق النحل على تكوين خلايا صحية وقوية البنية للتكاثر. يتميّز عسل الصمغ الأحمر باحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، كما أنّ تركيبته سميكة، مذاقه حادّ ورائحته مميّزة. ملعقة واحدة في اليوم من عسل الصمغ الأحمر كافية لإمدادك بالطاقة على مدى 24 ساعة، إذ أدّى نشاطه الإجمالي بمعدّل 35+ إلى تصنيفه من بين أنواع العسل قوية المفعول على المستوى العالمي.
عسل البلاكبوت
يتميّز عسل البلاكبوت بلونه الداكن ومذاقه الفريد من نوعه، إذ أنّ طعمه لا يشبه أيّ من أنواع العسل المستخرجة من أزهار شجرة الأوكالبتوس. يُستخرج هذا العسل من شجرة البلاكبوت أوكالبتوس الموجودة في غرب أستراليا. عادة ما تنمو أشجار بلاكبوت أوكالبتوس في التربة الرطبة بالقرب من مجاري الأنهار، ويُجمع العسل منها خلال الفترة الممتدّة من شهر ديسمبر إلى فبراير. نحرص على استخراج عسلنا من بيئة نظيفة وغنية بالأشجار والنباتات، فلا نستخدم أيّ نوع من المواد الكيميائية أو مبيدات الحشرات، كما ونضمن لكم الحصول على عسل طبيعي بنسبة 100% ونفخر ببيعكم عسلنا النقي بجودة مؤهّلة للتصدير.
خلية نحل عسل الصمغ الأحمر
تتميّز خلايا نحل عسل الصمغ الأحمر التي تُقدّمها شركتنا بمستوى نشاطٍ عالٍ يصل بمجمله إلى +30. نحرص على تغليف هذه الخلايا السداسيّة بشكل مُحكم لتُحافظ على قيمتها الغذائيّة، كما ونحرص على تعبئتها مع مضادات الأكسدة وحبوب اللقاح والإنزيمات والمستنبتات الميكروبيّة اللازمة لجعلها منتجًا طبيًّا مميّزًا للوقاية من نزلات البرد ودعم جهاز المناعة وتعزيز عملية أيض الجلوكوز في الجسم بطريقة صحيّة. إنّ خلايا نحل عسل الصمغ الأحمر التي نُقدّمها طبيعية 100% وغير مُصنّعة، حيث إنّنا نتّبع طريقة مُسجّلة الملكية لإنتاج هذه الخلايا من خلال تغليفها دون أن تمسّها أي أيدي بشريّة. تُساعد خلايا نحل العسل هذه على تليين وحماية وإصلاح خلايا البشرة بعد تضرّرها من الأشعة فوق البنفسجية، كما وتُستخدم كمُنظّف فعّال للفم، إذ أنّها تُنظّف اللّثة والأسنان وتُزيل الجير عنها.
الفرق بين عسل مانوكا وعسل جارا
يُستخرج عسل مانوكا من رحيق شجرة مانوكا ويتميّز بخصائصه المضادة للبكتيريا المسبّبة للأمراض التي تمكّنه من القضاء عليها أو منع نموّها. مع ذلك، يتميّز كلّ من عسل جارا وعسل الصمغ الأحمر بخصائصهما المضادة للبكتيريا المسبّبة للأمراض بالإضافة إلى الفيروسات والفطريات. هذا ويحتوي كلّ منهما على ثلاث أضعاف مضادات الأكسدة الداعمة للجهاز المناعي مقارنة بتلك التي يحتوي عليها عسل مانوكا.
الحالات الممنوع فيها تناول العسل
لتجنّب إصابة الأطفال الرضّع بالتسمّم السُّجقي، يرجى تجنّب إعطائهم منتجاتنا من العسل إذ لا ينبغي بهم استهلاك أيّ من أنواع العسل الخام أو منتجات العسل، بما في ذلك المنتجات المصنّعة أو المخبوزة. عادةً ما يتطوّر الجهاز الهضمي عند الطفل لدى بلوغه عامه الأول، ما يجعل استهلاكه للعسل عملية آمنة على صحته. ومع أنّه من الشائع عدم احتواء العسل على مؤشر بنسبة السكر في الدم بنفس المعدل الذي يحتويه السكر، إلّا أنّ هذا لا يُغني مرضى داء السكري عن استشارة طبيبهم قبل استهلاكه.
عسلنا
يكوّن النحل لدينا خلاياه في مناطق نقيّة، غير ملوّثة وخالية من الأوبئة على مستوى مناطق غرب أستراليا، ما يساعدنا على إنتاج عسل نقي وطبيعي وخام بنسبة 100%. وتحقيقًا لهذه الغاية، نمتنع عن إضافة أيّ مواد كيميائية، أو منكهات، أو موادّ إضافية أو حافظة إلى العسل، كما ولا نعالجه عن طريق المعالجة الحرارية، ما يمكّنكم من الاستمتاع بالخيرات الطبيعية والعلاجية عند استهلاكه. ولضمان تقديم عسل بأفضل جودة، يُفحص ويُحلّل مستوى نشاط العسل الكلّي (TA) بالاستناد إلى النتائج الرسمية الصادرة عن المعهد الوطني للقياس، الذي يُعد هيئة حكومية أسترالية تعمد إلى فحص العيّنات التي تُرسل إليها عن كلّ دفعة أو قرص من العسل وفقًا لمعايير الجودة العالمية الصارمة الصادرة عن كلّ من المنظمة الدولية للتوحيد القياسي واللجنة الكهروتقنية الدولية. يُجرى هذا الاختبار بفحص التثبيط الجرثومي (MIT) لكلّ دفعة أو قرص من العسل لتحديد معدّل نشاطه الكلّي المضار للجراثيم. يُصدر المختبر شهادة لكلّ جرّة من العسل خاصة بها، بالإضافة إلى شهادة أصالة وشهادة ضمان.
ما هو النشاط الكلّي (TA)؟
يُصنّف العسل الأسترالي بحسب نشاطه الكلّي (TA) الذي يشبه تصنيف قياس معامل المانوكا الفريد (UMF) لدرجة تركيز مضادات البكتيريا (MGO) في عسل المانوكا، وهو ما يمثّل قياس فعالية العسل في مكافحة البكتيريا. فعلى سبيل المثال، يعادل النشاط الكلّي بمقدار 20+ معدّل 829 على مستوى UMF/MGO، وكلّما ارتفع معدّل النشاط الكلّي، ارتفعت معه قوة مضادات الجراثيم. عندما ينتج النحل أيّ من عسل الجارا أو الصمغ الأحمر أو الكاري بعد تنقلهم من أزهار شجرة إلى أخرى على مستوى مناطق غرب أستراليا، فإنّهم يضيفون إنزيم أوكسيديز الجلوكوز الذي يتفاعل مع جزئيات الجلوكوز والأكسجين في المياه، الموجودان في العسل، لإنتاج بيروكسيد الهيدروجين، الذي يعتبر بدوره عاملًا قويًّا مضادًّا للجراثيم يساعد على التئام الجروح والتهابات الحلق والسعال.
ما هي حقيقة النشاط الكلّي؟
قد تكون الادعاءات حول النشاط الكلّي مضلّلة في بعض الأحيان وقد يبالغ بعض البائعين بشأنها. للحفاظ على المصداقية، ينبغي على كلّ بائع أن يشير إلى الرقم المرتبط بالنشاط الكلي للعسل الذي يبيعه، سواء في جرة أو قرص، مع تحديد رقم الدفعة. كن حذرًا ولا تُصدّق كلّ ما يُقال حول النشاط الكلّي للعسل! في حال راودتك أيّ شكوك حول الرقم المرتبط بالنشاط الكلّي للمنتج الذي تنوي شراؤه، لا تتردّد واسأل البائع أن يعرض عليك نسخة عن نتيجة فحص النشاط المرتبط بهذه العينة.
